أثبتت إحدى الأبحاث الحديثة ، أن الأشخاص الذين يخضعون لتصوير بالأشعة السينية ، مثل التصوير المقطعي المحوسب ، والقسطرة الشريانية هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الغدة الدرقية .
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تلقوا مادة مظللة تساعد الأطباء على رؤية الأوعية الدموية والأعضاء خلال عمليات التصوير الشعاعي ، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية .
وقال الباحثون"تفاجأنا بشدة ذلك ، إن الأشخاص أكثر عرضة مرتين للإصابة بفرط في نشاط الغدة الدرقية لدى تلقيهم هذه المواد المظللة" .
وأشار الباحثون ، إلى أن دراسات سابقة كانت أظهرت أن المواد المظللة قد تحدث ضرراً في الكلى ، لكن لم ينظر بعمق إلى العلاقة بين هذه المواد ومشاكل الغدة الدرقية .
وشملت الدراسة الجديدة 3678 شخصاً لا يعانون من مشكلات في الغدة الدرقية ، وفي الاختبار الثاني تبين إصابة 191 منهم بفرط في نشاط الغدة الدرقية ، و227 بقصور في نشاطها ، ليظهر بعد الأخذ في الحسبان التعرّض للمواد المظللة رابطاً قوياً لذلك مع زيادة خطر الإصابة بفرط نشاط الغدة المذكورة .