تحتفل سنوياً في مثل هذا اليوم الموافق 14 يونيو ، منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للمتبرعين .
وتزامنا مع الاستعداد لاستقبال رمضان ، تتجدد الدعوة الإنسانية لإنقاذ حياة مرضى قد يكون كيس الدم الذي تتبرع به هو سبيلهم الوحيد للنجاة من الموت .
ومن جانبه ، أكد دكتور جمال عبد المنعم ، مدير بنك الدم بمستشفى 57357 ، أن المستشفى في حاجة مستمرة للتبرع بالدماء ومشتقاته دون الارتباط بفترات معينة .
نظراً لزيادة أعداد الأطفال المرضى التي تستقبلهم المستشفى كل يوم ، وحاجة معظمهم لنقل الدم المستمر .
وأشار عبد المنعم إلى نقص معدلات التبرع غالباً خلال أول أسبوعين من شهر رمضان ، معرباً عن قلقه من تأثر مخزون المستشفى خلال تلك الفترة .
وأضاف أن الصيام لا يؤثر على قدرة الفرد على التبرع بالدماء طالما تنطبق عليه شروط التبرع .
موضحاً أنه يمكن التبرع في رمضان بعد الإفطار بأمان تام من خلال التوجه لمقر المستشفى ، أو من خلال الحملات الرسمية التي يتم تنظيمها لصالحها .
وأكد مدير بنك الدم بمستشفى سرطان الأطفال ، أن جودة المستشفى واستخدامها لأحدث التقنيات الحديثة تضمن للمتبرع عدم التعرض لأى عدوى أو مضاعفات بعد التبرع .
موضحاً أن كل ما يستخدم في الحصول على الدم من المتبرع يكون معقم ، ويستخدم لمرة واحدة ، ويتم التخلص منه بطرق خاصة تضمن أعلى درجات مكافحة العدوى .