أكد فريق من الخبراء أن الأفراط في تناول الزنك يسبب ارتفاع مستواه في الجسم مما يزيد فرص تكون حصوات الكلى .
حذرت دراسة طبية حديثة من أن ارتفاع مستويات الزنك والمعادن المغذية الرئيسية في الجسم ، يمكن أن يسهم في تكوين حصوات الكلى .
وأوضحت الأبحاث أن الزنك قد يكون العنصر الأساسي لتشكيل وتكون حصى الكلى ، مشيرة إلى أن هذا الكشف سيساعد في تطوير علاجات وطرق وقائية للحيلولة دون تكون الحصوات .
وشدد الباحثون على أن تضافر عدد من العوامل السلبية الأخرى يضاعف من فرص تكون هذه الحصوات مثل قلة شرب المياه ، البدانة .
بل وفقدان الوزن المبالغ فيه ، الإفراط في تناول الملح والسكريات ، فضلاً عن تأثير العامل الوراثي ، كلها عوامل هامة يجب تجنبها ، لعدم تكون الحصوات ، وفقاً للجمعية الأمريكية للكلى .
وفي هذه الدراسة ، قام الباحثون بدراسة أنماط تكون حصوات الكلى بين ذباب الفاكهة لاستكشاف تفاعل الزنك مع أكزالات الكالسيوم ، والمعادن الأخرى المكونة للأنواع المختلفة من الحصى .
وأظهرت النتائج – المنشورة في العدد الأخير من مجلة "بلوس وان" – أن التغيرات في مستويات الأكزالات في البول ، الذي هو واحد من أهم عوامل الخطر المعروفة لحصى الكلى ، وتتبع بشكل جيد مع تناول عنصر الزنك في عدد من العناصر الغذائية ، في الوقت الذي لوحظ فيه أنه كلما انخفضت مستويات الزنك كلما تراجعت فرص تكون حصى الكلى .
تجدر الإشارة إلى أن عنصر الزنك موجود في المحار ، اللحوم الحمراء ، الدواجن ، المأكولات البحرية مثل سرطان البحر ، الكابوريا ، وكلها مصادر غنية به .