أثبتت الدراسات والأبحاث أن حمل المرأة في عمر الـ 35 قد يجلب العديد من الفوائد النفسية وبعض المخاطر الصحية على الام والجنين في نفس الوقت .
فق أجرت دراسة برازيلية استطلاعاً للرأي مع نحو 5 آلاف امرأة حول العالم عبر الإنترنت ، ممن تتراوح أعمارهن بين سن 32 - 35 أظهر بأن 51 % من النساء يتخذن قراراً بالحمل والإنجاب عندما يبلغن سن الـ 35 ؛ ليستعدن التوازن العاطفي .
أضافت الدراسة أن حمل المرأة في سن الـ 35 أو أكثر قليلاً يجعلها تتمتع بشعور الأمومة بشكل أفضل مما لو كانت صغيرة في العمر ، ما يزيد من تقييمها لنفسها وتشعر بأنها مازالت خصبة وبإمكانها أن تمارس الأمومة بشكل ناضج .
عندما تنجب بعد سن الثلاثين تكون قد وصلت إلى حالة من الاستقرار المالي الذي يساعد على منح تربية أفضل لطفلها ، فتمتلك القدرة على تشكيل مفهوم ناضج عن الأسرة والعائلة .
فمن من الناحية العلمية فإن المرأة تشعر بقيمة أكبر عندما تحمل وتنجب ، فهي لا تشعر بأنها امرأة مكتملة إلا بعد أن تشعر بالأمومة .
- ولادة طفل بعاهة من العاهات المرتبطة بتقدم عمر المرأة .
- حمل بعض النساء لأمراض وراثية تظهر على الطفل الذي يولد ، والأم في سن متقدمة في العمر .
- احتمال الإجهاض الطبيعي بسبب ضعف الجنين .
- انخفاض درجة الخصوبة عند المرأة في هذا العمر ، وتعرضها لبعض الأمراض بسبب الحمل .
- مواجهة حمل صعب يتطلب عناية فائقة .