شعور الامومة شعور جميل لا مثيل له تحلم به وتنتظرة كل فتاة منذ نعومة أظافرها .
لكن ثمة بعض الأفكار التي يجب أن تضعها كل أمرأة حامل في ذهنها وتسلح بها لتكون أماً ناجحة لتضمن سلامة طفلها المنتظر وسلامتها .
* ينبغي ألا ينظر للمولود باعتباره متاعاً يضاف إلى ما لديك من ممتلكات ، بحيث يمكن تشكيله وتوجيهه وفقاً لأهوائك ورغباتك .
* المولود لا يدين لك بأي واجب إلا بعد توفير الجو الضروري من الطمأنينة والحرية لنموه على نحو مستقيم غير معوج .
* البيئة هي التي تحدد أيّاً من الميول سوف تتطور ، وأيّاً من الغرائز ستسيطر وتتحكم في تكوين شخصيته ، عكس النظرة القديمة التي ترى أن خصائص الطفل تتفتح ذاتياً وبطريقة تدريجية .
* اجعلي جو البيت هادئاً ؛ كي يكشف مولودك عن إمكاناته، أما الهواء القارص المتعلق بالنقد والكبت فإنه يلوي طبيعة الطفل ، وينحرف بها عن جادة الصواب .
* الأم العصبية تنقل عصابها إلى مولودها عن طريق تعاملها معه وهي غير مطمئنة ، ويغشاها الخوف ، كذلك المربية الحمقاء التي تُقلب الصغير البائس بقسوة مرة بعد أخرى أثناء إلباسه وخلع ملابسه .
* حاولي تدريب مولودك منذ البداية على أن ينام وحده ، فتنمو لديه عادة الاعتماد على النفس .
* جهزي نفسك لإرضاعه لثلاث أو أربع مرات ، وتحديد زمن الرضاعة بدقة ، وكذا كمية الطعام المطلوبة لكل وجبة ، وينبغي أن تُحدد عن طريق المحاولة والخطأ والتجريب ومشاهدة النتائج خلال الأيام القليلة الأولى من ولادته ، وليس من الكتب العلمية .
* لا تستعيني بروتين صارم في التعامل معه ؛ حتى تتأكدي من أنه يتقبل ما تحملينه من عادات .
* التصاق الطفل بأمه وملامسته لجسمها أثناء الرضاعة يشبع حاجته من الحنان ، وافتقاره هذا الشكل يُعد أساساً لإصابته بالعصاب فيما بعد .
* هل تعلمين أن الكفاح من قوانين الحياة الأساسية ، وأن الرضاعة من الثدي تحتاج إلى بذل قدر أكبر من الجهد يزيد عما يبذله في حالة الطفل في الرضاعة من الزجاجة ، وأن نمو عقله يجعله يتغلب على الصعوبات التي تعترض طريقه ، كما أن استخدامه للعضلات المحيطة بالفم تساعده على تشكيل وجهه على النحو الذي سيصير إليه .
* حالتك النفسية الهادئة واللامبالية - مزاج البقرة - أفضل شيء لمن يقوم برعاية الطفولة ؛ فهي الصورة التي تعتمد عليها الأم في استمرار إطعام طفلها خلال السنة أو التسعة الأشهر الأولى .
* إذا رغبت في إرضاعه فعليك تنظيم حياتك وفق هذا ، تجنبي الإزعاج ، ابتعدي عن الحجرات التي تضايق التنفس ، وتحاشي السهر والاضطراب والقلق .
* إن كان الإحساس بالرضا بعد بذل المجهود من سمات سلوك الكبار ، فإن اللذة الحسية بأنواعها من سمات الطفولة بصورة أساسية .
* لا تحاولي جعل ابنك نسخة متكررة منك ، لكن يمكنك إحاطته ببيئة تسمح له بأن ينمي هذه القدرات .
* سرير آمن ، ومخصص للرضع بعيداً عن النوافذ والمنافذ الهوائية .
* حفاضات لازمة ، وبطانيات ومستحضرات غسل المولود .
* حافظي على صحة ظهرك ، ورتبي علاقاتك مع من حولك ، ووزعي المهام عليهم قبل الولادة .
* ألقي ببعض المهام الصغيرة على أسرتك (الوالدة ، الأخت ، الخالة ، العمة) بإعداد بعض الأطباق ، وتجميد عدد من الأطعمة بعد طهيها وتحضيرها للتسخين فقط .
* أخبري الصديقات المقربات بموعد ولادتك وخروجك من المستشفى ؛ ترقباً وانتظاراً لتقديم يد المساعدة لك ... وهكذا .