ختان الذكور (عملية الطهارة) من الأمور الهامة والضرورية التي لا خلاف عليها ، لذا يجب ان تتم بشكل صحي وسليم لضمان سلامة طفلك .
لكن يجب عليك أولاً معرفة كيفيَّة الاعتناء بمكان الختان ؛ حتى يندمل الجرح سريعاً .
وما هو الوقت المناسب لختان طفلك ، ولماذا يوصى بختان الذكور ، وما هي فوائده ، ومن الذي يقوم بإجراء هذه العمليَّة ، وكيف تعتنين بطفلك بعدها ؟
بشكل مبسط فإنَّ الختان هو إزالة الجلدة التي تغطي قضيب الطفل الذكر لـ «قلفة القضيب» ، وذلك لوقايته من الأمراض والالتهابات والعدوى .
في الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة مباشرة ، ويفضل قبل تمام المولود عمر 40 يوماً ، فالطفل حينها يكون غير واعٍ ما يقلل من الألم الذي قد يشعر به إذا أجريت في سن كبيرة .
أظهرت دراسات حديثة أنَّ عمليَّة الختان تقلل من الإصابة بالإيدز .
إذ اعتبرت منظمة الصحة العالميَّة ختان الذكر أحد وسائل الوقاية من الإيدز .
كما أثبتت دراسات أخرى أنَّ الختان يحمي الرجل من الإصابة بسرطان القضيب بنسبة كبيرة ، بالإضافة للأمراض الجنسيَّة كالزهري والسيلان وغيرهما .
دكتور النساء والتوليد أو الجراح ، ويفضل أن يقوم بها جراح متخصص .
أنت كأُمّ عليك تبديل حفاض طفلك قبل العمليَّة ، وحمل آخر نظيف معك ؛ لاستعماله بعد الختان .
ليس عليك اتخاذ أي خطوات مسبقة أو وقائيَّة ، كما يمكنك الاستمرار في عمليَّة الإرضاع لطفلك ، حتى قبل ساعة من العمليَّة .
- استخدامي الماء الدافئ عند غسل هذه المنطقة .
- المحافظة على نظافة هذه المنطقة ؛ إذ يجب أن تقوم الأم بتغيير الحفاض ، وتنظيف هذه المنطقة للطفل بشكل دوري ؛ حتى لا تتراكم بها الأوساخ من بول وبراز .
- وضع مراهم وكريمات تحافظ على نظافة المنطقة ، وتشكل طبقة عازلة تمنع الاحتكاك بين الحفاض ومنطقة الختان ؛ حتى لا تتسبب في المزيد من الالتهاب .
بمجرد مرور الأسابيع الأولى بعد الختان يبدأ الجرح في الالتئام حتى يشفي تماماً .
والختان ليس أمراً بسيطاً فهو بمثابة عمليَّة جراحيَّة تجرى لطفلك .
لذا عليك الاعتناء به جيداً في هذه الفترة ، واحرصي على التواصل الدائم مع الطبيب .