للشكر أتيكيت وقواعد مثله مثل مختلف المواقف التي تساعد على المزيد من الحب والترابط والمودة بين الناس .
فتنتشر عبارات الإعراب عن الامتنان ، والشكر ، في لغات العالم كافة .
ويستخدمها الناس في مناسبات كثيرة ، فيردّدونها ، عندما تُقدّم إليهم خدمة ، أو هدية .
بصورة شفهيّة ، أو من خلال اتصال هاتفيّ ، أو في صورة كتابية .
إذا كنت ضيف الشرف في هذه الحفلة ، فعليك أن تبعثي برسالة شكر مكتوبة إلى المضيف .
وبخلاف ذلك ، من غير الضروريّ بعث رسالة مكتوبة ، بل بالإمكان الاكتفاء بتقديم الشكر الشفهيّ للمضيف ، عند المغادرة أو عبر الاتصال ، في اليوم التالي .
لا بُدّ من تقديم الشكر ، لكن إذا كانت الزيارة لصديق أو قريب ، فمن الممكن الاكتفاء بإجراء اتصال هاتفي .
في هذه المناسبات ، يتمّ إرسال برقيّات شكر ، إذا لم يتمّ شكر مُقدّم الهدية هاتفيّاً في اليوم الثاني .
ومع الأقرباء والأصدقاء ، يتمّ الاكتفاء بإجراء اتصال هاتفيّ ، لكنّ ذلك لا يمنع من إرسال برقية شكر مكتوبة ، إلى جانب الشكر الشفهي .
يُرسل المريض ، بعد تماثله للشفاء ، برقيّة شكر لمن قاموا بزيارته من القاطنين في أماكن بعيدة عنه .
ويمكن أيضاً إرسال هذه البرقيات إلى الأصدقاء والأقارب ، أو إجراء مكالمات هاتفية معهم .
يجب الردّ ببرقية شكر توجّه إلى كلّ شخص أرسل برقيّة عزاء ، باستثناء البرقيّات التي لا تحمل طابعاً شخصيّاً .
لا بدّ من تقديم الشكر رداً على كلّ البرقيات الشخصية .
أمّا الخطابات المقدّمة من الشركات ، فلا داعي لإرسال برقيّات شكر جواباً .
يجب تقديم الشكر عند استلام المضيف أو المضيفة الهدية ، وذلك عبر إرسال برقية موجّهة خصيصاً إلى الشخص المعني ، مهما كان مضمون الهدية .