هناك علامات كثيرة للغرور ، تكون قاسماً مشتركاً بين الرجل والمرأة على حد سواء .
وهذا يعني أن الرجل المغرور والمرأة المغرورة ، يمكن أن يصادقا أناساً من أجل المصلحة والمنفعة الشخصية ، كأن تصادق المرأة المغرورة إنساناً من عائلة غنية ، وأن والرجل يصادق أناساً من ذوي النفوذ ؛ من أجل تحقيق النجاح المهني والشخصي .
هذا ينطبق على الرجل المغرور والمرأة المغرورة على حد سواء ، فكلاهما لا يملك الشجاعة الكافية للاعتذار للآخرين عن الأخطاء التي يرتكبونها بحقهم .
إن الاستهزاء من الآخرين ، يعتبر قاسماً مشتركاً بين الرجل المغرور والمرأة المغرورة ، وليس هناك فارق ملحوظ بين الجنسين فيما يتعلق بهذه النقطة .
كما أكد علماء الاجتماع ، أن الغرور يمثل نقطة سلبية في شخصية الرجل والمرأة على حد سواء .
ويمكن أن يكون العامل الأقوى في سقوطهما ، فغالبية الناس لا يحبون الغرور ، ويعتبرونه أمراً في غاية الخطورة ، إن كان على الصعيد الشخصي أو الاجتماعي .