للنوم علاقة قوية بتركيزك ومزاجك مما ينعكس على قدرتك في القيام بعملك ومهامك اليومية المختلفة .
الإستيقاظ عدة مرات أثناء الليل ، يوترك ويجعلك تفقدين النوم ؛ وفي نهاية المطاف ستؤثر قلة النوم التي عانيت منها على أدائك في العمل .
لا يتوجب عليك البقاء مستيقظة طوال الليل فذلك سيجعل شعورك سيئاً في اليوم التالي .
إذ يقول الأطباء أن النوم لفترة أقل من 7 ساعات قد يضر بعملك .
ليس من الصعب معرفة ما إذا كنت تعانين من قلة النوم ، فالعلامات واضحة جداً ، ففي كثير من الأحيان ، ستحتاجين إلى المزيد من الوقت للقيام بعملك وسيكون من الصعب عليك التركيز عموماً .
عندما لا تحصلين على كفايتك من النوم ، فأول الأعراض التي ستلاحظينها هي صعوبة التركيز ، مثل شرود ذهنك غالباً أثناء العمل .
قد يشكل هذا مشكلة خطيرة في بعض الوظائف مما يؤدي إلى إصابات العمل .
ولكن حتى لو كانت وظيفتك مكتبية والأكثر أماناً في العالم ، فقد يأخذك الأمر وقتاً أطول للتجاوب أثناء قيادة السيارة مثلا مما يعرض حياتك وحياة الآخرين للخطر .
بسبب انخفاض الإنتباه والتركيز ، ستعاني من صعوبة في القدرة على اتخاذ القرار أيضاً .
إذ سيكون استيعاب كل المعلومات المرتبطة بالقرار والتفكير بشكل خلاق أمراً صعبا إذا كنت عاجزةً عن التركيز ، وستجدين نفسك شاردةً في أحيان كثيرة .
ستنخفض قدرتك على التعلم والإحتفاظ بالمعلومات الجديدة بسبب عدم النوم .
إن نوم ليلة بشكل جيد أمر ضروري لتجميع المعلومات والقدرة على تذكرها في اليوم التالي .
أن عدم الحصول على ما يكفي من النوم في الليل سيسبب استيقاظك في مزاج سيء ، كما يحصل مع الأطفال إن لم يحصلوا على نوم القيلولة فهم يصبحون سريعي الانفعال والبكاء .
اشربي القهوة أو الشاي أو الصودا التي تحتوي على الكافيين ، ولكن باعتدال .
حاولي أن تكون الجرعة في وقت مبكر من اليوم لأن تأثيرها يتطلب ساعات ليزول .
وابقِ في اعتبارك أن لا بديل للنوم .
قد يكون من الصعب ممارسة الرياضة خلال العمل ولكن إذا سنحت لك الفرصة ، فقومي بممارسة المشي خلال العطلة أو ابدأي يومك في الصالة الرياضية .
فالرياضة تساعد على إنتاج الأندورفين ، الذي يجعلك أكثر يقظة وانتباها .
إذا لم تحصلي على ما يكفي من النوم الليلة الماضية ، فالأرجح انك تستهلكين كل طاقتك في محاولة التركيز .
لرفع مستوى الطاقة ، تناولي تفاحة أو أي نوع من الفاكهة الغنية بالسكر .
اعلمي أن الوجبات التي تتكون أساساً من البروتينات تحتاج الكثير من الطاقة لتهضم ، مما سيزيد من تعبك ، وإن اخترت الكربوهيدرات ، فعلى الأرجح أنك ستنهارين في وقت لاحق .
تتجاوب أجسادنا بيولوجيا وتستيقظ عندما يكون هناك ضوء في الخارج ، لحسن الحظ يمكنك خداع جسمك قليلاً من خلال تشغيل ضوء داخلي ، أو يمكنك الدمج بين ممارسة الرياضة والتعرض للضوء عن طريق المشي خارجاً للحصول على أفضل النتائج .