غذاء المرأة الصحي والمناسب للمرحلة السابقة قبل انقطاع الطمث لتخفيف حدّة أعراض هذه الفترة :
ينصح باتباع هذه الإرشادات ، في المرحلتين السابقة والتالية لانقطاع الطمث ، من أجل تحصيل الموادّ المساعدة على امتصاص الكالسيوم ، بهدف التخفيف من نسبة الإصابة بهشاشة العظام ، فتحتوي المأكولات المذكورة على مادتي "البورون" و"الأستروجين" النباتي المتوافرتين في الفاكهة والخضر والبقول ؛ وذلك تجنّباً لفقد الكالسيوم جراء التبوّل .
توصي دراسة صادرة عن "منظّمة الصحّة العالميّة" بضرورة تناول 1500 ملليجرام من الكالسيوم يومياً ، للواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 47 و54 سنة ، واللواتي لا يخضعن للعلاج التعويضيّ بهرمون "الأستروجين" .
وينصح خبراء التغذية النساء في هذه المرحلة بلائحة من الأدوية التكميليّة ، كفيتامين "هـ" الذي يساعد الجرعة اليومية منه في الإحساس بالراحة والتخفيف من ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ ، والجرعة اليومية من هذا الفيتامين ، والبالغة 400 ملليجرام ، تؤمّنها وجبة خفيفة ، تحتوي على بعض الدهون البسيطة ، التي تسهّل عمليّة هضمه .
تجنّب تناول بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي قد تُصيب بارتفاع في درجة الحرارة وتسبّب القلق في أثناء النوم ، كالأطعمة الحارّة والمشروبات الساخنة أو المحتوية على الكافيين .
المواظبة على تناول ملعقة أو ملعقتين يوميّاً من بذور الكتّان المطحونة ، إذ تُعدّ مصدراً غنيّاً بـ "الأستروجين النباتيّ" .
تناول الوجبات المحتوية على نسبة كبيرة من "الكاربوهيدرات" ، إذ ثبت أنها تساعدك في النوم .
الحرص على تناول الحليب الدافئ يومياً ، قبل النوم مباشرة .
احرصي على تناول المزيد من منتجات الصويا كبديل نباتيّ جيّد للبروتين الحيوانيّ ، ممّا يقلّل من مضارّ الدهون بالدم ، ويقي من الإصابة بأمراض القلب .
واظبي على تناول كميّات كبيرة من الدهون الصحيّة ، كأحماض "أوميجا 3" و"أوميجا 9" التي توجد غالباً في الدهون الأحادية غير المشبعة ، كزيت بذور اللفت وزيت الزيتون والأسماك بأنواعها .
ثابري على تناول مشروبات الفاكهة الحمضيّة ، كالبرتقال واليوسفي والليمون الهندي (الجريب فروت) .
اضبطي أوقات تناول الطعام ، بما يُساعد في إحراق معظم الطاقة ، في خلال ساعات النهار .
مارسي تمارين اليوجا والسباحة بصورة دوريّة ، ما يساعد في التحرّر من الأفكار السلبيّة المرتبطة بسنّ انقطاع الطمث .
كما تؤدي ممارسة الرياضة لمدة ساعة يومياً ، في المرحلة الممتدة من سنّ 42 إلى 53 سنة ، إلى أفضل الطرق الدفاعيّة ضدّ زيادة الوزن ، والتي قد تنتج من انخفاض معدّل التمثيل الغذائيّ أو احراق السعرات الحراريّة .