من الأمور التي يحبها الحجاج حمل الهدايا المميزة التي توحي بمدى قداسة هذا الحدث وجماله .
وذلك لأعطائها للأهل والأقارب والأصدقاء ليعبروا من خلالها عما بداخلهم من ذكريات هذه الرحلة الروحيّة والتاريخيّة التي لا تُنسى .
وتتعدّد أنواع تذكارات الحجّ ، من كُتبٍ وملابس وسجّادات صلاة وتمور على أنواعها ...
إليك هذه القائمة التي تنطوي على مجموعة من الهدايا التي يُمكن للحجّاج إحضارها معهم إلى مواطنهم .
ويمكن العثور على كلّ هذه الهدايا في المتاجر ومراكز التسوّق السعوديّة .
المسجد الحرام في مدينة مكّة ، والمسجد النبويّ في المدينة المنوّرة .
في الواقع ، تُشكّل هذه الصور الهدايا التي تحظى بأكبر شعبيّة من قبل الحجّاج ، إذ إنّها تُذكّرهم بالرّحلة الجميلة التي عاشوها خلال زيارتهم الروحيّة إلى الديار المقدّسة .
يتراوح سعر الصّورة ما بين 10 و500 ريال سعوديّ .
يحظى التمر والعسل وكلّ أنواع الحلويات الأخرى بشعبيّة كبيرة بين الحجّاج ، بالإضافة إلى كونها أطعمة محبوبة في السعوديّة .
ويتراوح سعر هذه المواد ما بين 50 و500 ريال سعوديّ .
لها قصّة أخرى في السعوديّة ، تأتي من زيت العود ، وتفوح لتمتّع حواس الإنسان .
بالإضافة إلى ذلك ، يحظى زيت العود بأهميّة ثقافيّة ودينيّة كبيرة لدى الحضارات العريقة .
ويُمكن للحجّاج شراء عطر العود ذي المستوى الرفيع بسعر يتراوح ما بين 100 و50.000 ريال سعوديّ ، ويتوفّر في بعض المتاجر مثل "العربيّة للعود" و"أجمل" و"عبد الصمد القرشيّ" .
أوّل ما يخطر على أذهان الحجّاج لدى زيارتهم مكّة ماء زمزم المقدّسة التي تُعرف بأنّها أفضل مقوّى للعقل والجسد .
في الماضي ، كان الحجّاج يحملون معهم زجاجات فارغة لتعبئتها بالمياه ، قبل أن تُسهّل شركات المياه الأمر على الجميع ، عبر بيع زجاجات معبّأة سلفاً ، ويتراوح سعرها ما بين 15 و25 ريالاً سعوديّاً .
تشكل تلك التي تحمل صوراً لمكّة والمدينة المنوّرة ورسوماً وأشكالاً مستوحاة من الإسلام هدايا شعبيّة .
في الواقع ، إنّ السجّادات التي تحتوي على كتابات إسلاميّة هي المفضّلة لدى الحجّاج ، لأنّها تمكّنهم من تزيين منازلهم بقطعٍ ذات قيمة روحيّة .
وتتراوح أسعار السجّادات ما بين 10 و100 ريال سعوديّ ، تبعاً للقماش المُستعمل والرّسم المُعتمد .
هي خيار جميل للحجّاج .
في الواقع ، ينظر الأشخاص إلى هذه المسابح التي تُستعمل للدّعاء على أنّها علامة جاه ، إذا صُنعت من الأحجار الكريمة .
لكن يُمكن الحاج اللجوء إلى مسابح صُنعت في الصين أو مناطق أخرى ويتراوح سعرها ما بين 25 و500 ريال سعودي .
هو قطعة خشبيّة من جذور شجر الأراك ، ويعتبر خياراً صحيّاً وتقليديّاً للمسلمين الذين يتمثّلون بالنبيّ محمّد (صلّى الله عليه وسلّم) .
يُمكن إيجاد السّواك في مكّة ، وبخاصّة مع الباعة المتجوّلين الذين ينحتونها ويقطّعونها ويبيعونها رزماً ، تحتوي الواحدة منها اثنتي عشرة قطعة . تُباع كلّ رزمة بسعر 10 ريالات سعوديّة .
خلال فترة الحجّ ، يزور العديد من الحجّاج سوق الذّهب في السعوديّة ، حيث يشترون قطعاً من الذهب ، لكي يقدّموها كهدايا لأحبّائهم أو لبيعها في موطنهم .
قد يصل سعر الأونصة إلى 6.000 ريال سعوديّ .